نام کتاب : الخراج وصناعة الكتابة نویسنده : قدامة بن جعفر جلد : 1 صفحه : 373
[فتح] «511» همذان «512»
وجه المغيرة بن شعبة، وهو عامل عمر بن الخطاب على الكوفة، بعد عزل عمار بن ياسر، جرير بن عبد الله البجلي الى همذان، فقاتله أهلها ودفع دونها، وأصيبت عينه بها. ثم انه فتح همذان على مثل صلح نهاوند، وكان ذلك في آخر سنة ثلاث وعشرين، وغلب على أرضيها فأخذها قسرا. وقال الواقدي: فتح جرير همذان «513» في سنة أربع وعشرين بعد ستة أشهر من وفاة عمر بن الخطاب. وقد روي بعضهم: ان المغيرة [بن شعبة] «514» سار الى همذان وعلى مقدمته جرير بن عبد الله [البجلى] «515» ، فافتتحها، وزعم الهيثم بن عدي ان الذي فتح همذان قرظة بن كعب الانصاري، وسلمة بن قيس [الاشجعي] «516» فتحهاها عنوة.
[فتح] «517» قم وقاشان واصبهان «518»
لما انصرف أبو موسى عبد الله بن قيس الاشعري، من نهاوند الى «519» الاهواز فاستقراها، ثم أتى قم فأقام عليها أياما وفتحها، ووجه الاحنف واسمه الضحّاك بن قيس التميمي الى قاشان، ففتحها عنوة. ثم لحق به.
ووجه عمر بن الخطاب، عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي الى أصبهان سنة ثلاث وعشرين. ويقال: بل كتب عمر الى أبي موسى الاشعري، يأمره
نام کتاب : الخراج وصناعة الكتابة نویسنده : قدامة بن جعفر جلد : 1 صفحه : 373